بتوجيه من رئيس الأركان العامة، وبمشاركة نخبة من القيادات العسكرية والفنية، عُقد اجتماع تنسيقي في مقر المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب (LibMAC) لوضع خطة عملياتية شاملة لنقل وتخزين وتدمير كميات كبيرة من الذخائر المُخزنة في مدرسة المدفعية بخلة الفرجان، في خطوة تهدف إلى تعزيز السلامة والأمن العام.
جاء هذا الاجتماع تتويجًا لسلسلة من الإجراءات الرسمية، بدأت بتوصية من مدير المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، والتي وافق عليها مدير مكتب وزير الدفاع لاحقًا. ثم أُحيلت التوصية إلى رئيس الأركان، الذي أصدر تعليماته المباشرة بتنفيذ العملية.
وحضر الاجتماع قيادات عسكرية وفنية رفيعة المستوى. حيث حضر الاجتماع ممثلون عن جميع الجهات المعنية، ومنهم:
- مدير المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام
- مدير إدارة الهندسة العسكرية
- رئيس اللجنة الفنية العليا
- مدير هيئة التصنيع العسكري.
- عضو ومقرر اللجنة الفنية العليا.
- مدير العمليات في المركز الليبي.
- عدد من أعضاء اللجنة الفنية العليا.
نتائج الاجتماع: خطة تشغيلية من ثلاث مراحل حيث اتخذ الحاضرون قرارات حاسمة لتنفيذ المهمة باحترافية وأمان:
- مرحلة النقل والأمن: سيتم نقل جميع الذخائر إلى موقع آمن ومجهز في المعسكر (47) بمنطقة السبيعة، التابع لهيئة التصنيع العسكري، لتخزينها تحت حراسة مشددة.
- مرحلة الفرز والتقييم: سيتم تخزين الذخائر الصالحة للخدمة والمشكوك فيها مؤقتًا في مستودعات مخصصة، مع تشكيل لجان فنية متخصصة لفحصها وتقييم حالتها بالتفصيل لاحقًا لتحديد مصيرها.
- مرحلة التدمير الآمن: سيتم نقل الذخائر غير الصالحة للاستخدام إلى مواقع التفجير المعتمدة تحت الإشراف المباشر والمشترك لإدارة الهندسة العسكرية والمركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب. وسيتم اتخاذ جميع التدابير والترتيبات الأمنية واللوجستية اللازمة بالتعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لضمان نجاح العملية وسلامة المواطنين.
الخلفية والاستراتيجية:
تُعد هذه العملية جزءًا من استراتيجية الجيش الليبي الأوسع لتطهير المناطق المأهولة بالسكان من مخلفات الحرب وإدارة ملف الذخائر بمنهجية علمية وعسكرية للحد من المخاطر المحتملة والحفاظ على أرواح المدنيين ومكتسبات الوطن.