في إطار التزامه الإنساني والوطني بنشر الوعي وتعزيز جهود الوقاية من مخاطر الألغام ومخلفات الحروب، أحيا المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام للعام الثالث عشر على التوالي، وذلك تحت شعار:
“مستقبل آمن يبدأ من هنا – Safe Futures Start Here”.
يُعد هذا اليوم مناسبةً مهمة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المتضررون من التلوث الناجم عن الألغام والمتفجرات من مخلفات الحروب، كما يمثل فرصةً لتجديد الدعوة إلى العمل المشترك بين الشركاء المحليين والدوليين لضمان مستقبل آمن، يُسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
كلمة الترحيب وتضامن الشركاء:
في مستهل الفعالية، ألقى سيد مدير المركز، العميد خليل عبدالسلام الشبلي، كلمةً رحب فيها بالحضور، مُثمّناً دعم وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، والتي مثلها مدير مكتب وزير الدفاع، مما يؤكد الاهتمام الرسمي بهذه القضية الحيوية. كما وجّه الشكر لجميع للدول المانحة والداعمة وما تقوم به من دعم للأعمال الإنسانية، وأيضاً الضيوف المشاركين بما في ذلك ضباط الجيش الليبي، والممثلين الدبلوماسيين، وبعثات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني، مشيداً بدورهم الفاعل في الحد من مخاطر هذه الآفة.
رؤية مستقبلية خالية من الألغام:
جاءت هذه الفعالية لتذكير الجميع بأن السلامة المجتمعية تبدأ بالتوعية والتعاون، داعيةً إلى مضاعفة الجهود لتحقيق وطن خالٍ من التهديدات الناجمة عن الألغام والمتفجرات من مخلفات الحروب، يُمكن أبناؤه من العيش بسلامة وأمان، ويساهم في بناء غدٍ أفضل للأجيال القادمة.
بهذه المناسبة، يجدد المركز التزامه بمواصلة رسالته الإنسانية، معرباً عن أمله في تعزيز الشراكات الفاعلة لإنقاذ الأرواح وحماية المجتمعات.